معهد "أبوغزاله – كونفوشيوس" يحتفل بالسنة الصينية الجديدة وأعياد الربيع لعام 2024
عمان – تحت رعاية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية، نظم معهد طلال أبوغزاله- كونفوشيوس احتفالا بمناسبة السنة الصينية الجديدة ومهرجان الربيع والذي صادف في اليوم العاشر من شباط من هذا العام.
وحضر الحفل الأستاذ مأمون أبوالسباع، المدير التنفيذي لمعهد طلال أبوغزاله – كونفوشيوس، مندوبا عن الدكتور أبوغزاله، كما حضر القائم بأعمال السفير الصيني في الأردن السيد جونغ آن مين والمستشارة الثقافية في السفارة الصينية السيدة شي وي وأعضاء السلك الديبلوماسي في السفارة الصينية في الأردن وعدد أبناء الجالية الصينية في الأردن بالإضافة إلى طلاب من المعهد ومن الجامعات الأردنية.
وافتتح الحفل القائم بأعمال السفير الصيني السيد آن مين، وهنأ الشعبين الصديقين الأردني والصيني بالسنة الجديدة 2024 وبأعياد الربيع الصينية، مبينا أن العلاقات الأردنية الصينية مبنية على الصداقة والاحترام المتبادل، ولها تاريخ عريق ومميز.
وأشاد السيد آن مين بدور الدكتور طلال أبوغزاله البارز في تنمية وتعزيز الروابط والعلاقات العربية الصينية من خلال مساهمات بارزة قدمها شخصيا ومن خلال مجموعته العالمية، في مجالات الاقتصاد والثقافة والتعليم والتكنولوجيا، إضافة إلى الشراكة الممتدة منذ 15 عاما مع معهد أبوغزاله-كونفوشيوس، الذي يعتبر الوجهة الأولى في المنطقة العربية للراغبين في تعلم اللغة الصينية والتعرف على الثقافة الصينية.
وفيما يخص الجانب الاقتصادي، أشار إلى مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخرا بين الأردن والصين حول البناء المشترك لـمبادرة "الحزام والطريق"، وبين أنها تمثل خطوة استراتيجية واعدة نحو تعزيز التعاون الثنائي وتمكين الروابط الاقتصادية والسياسية بين البلدين. وأضاف "يعكس توقيع المذكرة التزام الطرفين بتعزيز التعاون الاقتصادي والبنية التحتية في المنطقة والتي من الممكن أن نرى تطورات إيجابية في العديد من القطاعات، ما يؤدي إلى تطور أكبر لسلاسل النقل والتوريد بما فيها شبكات الطرق والموانئ والقطاعات اللوجستية بالإضافة إلى تعزيز قدراته الاقتصادية وجعله أكثر تنافسية في الساحة الدولية".
من جانبه رحب الأستاذ مأمون أبوالسباع في كلمته بالحضور، وسلط الضوء على دور معهد طلال أبوغزاله- كونفوشيوس، كأول معهد معتمد من قبل الحكومة الصينية في الأردن لنشر وتعليم اللغة والثقافة الصينية.
وقال أبوالسباع "إنه لمن دواعي سروري أن أكون معكم للاحتفال بعام التنين الصيني الجديد بالنيابة عن سعادة الدكتور طلال أبوغزاله. ونظرًا لأن هذا العام هو عام التنين الذي يرمز إلى المجد والثروة، فإن الأساطير توضح أن هذا المخلوق الأسطوري سوف ينثر الحظ السعيد على الجميع، شريطة أن يتعامل الناس مع بعضهم بالطيبة والرحمة".
وأضاف أبوالسباع "في ظل احتفالاتنا بالعام الجديد، لا ننسى إخوتنا في غزة الذين يعانون يوميا، ولا ننسى دور الصين في دعم الحق الفلسطيني، ووقوفها دائما مع الحقوق الفلسطينية ودعواتها المستمرة إلى حل الدولتين، آملين أن تنتهي هذه الحرب بأقرب وقت ليعيش الشعب الفلسطيني بأمن وسلام".
وخلال الحفل قدم طلبة وأستاذة معهد كونفوشيوس لوحات فنية من التراث الصيني اشتملت على الغناء وإلقاء الشعر وعرض الأزياء التقليدية الصينيه، كما قدموا استعراضا لرياضة "التاي شي" الروحانية والتي تمارس بشكل كبير بين الشعب الصيني.
ووفقا للطقوس الصينية، قدم المستشار الصيني والملحق الثقافي "العيدية" للأطفال الحاضرين، وتم اختتام الحفل بعشاء ضم أطباقا صينية متعددة.