صالون ناريمان الثقافي يستضيف أبوغزاله في محاضرة حول دور المرأة والذكاء الاصطناعي
طرابلس - استضاف صالون ناريمان الثقافي في الرابطة الثقافة بمدينة طرابلس سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس طلال أبوغزاله العالمية، في محاضرة عن دور المرأة والذكاء الاصطناعي "فرص وتحديات" بحضور عدد من النواب والمسؤولين ولفيف من المثقفين والادباء ورجال المال والاعمال وشخصيات دينية ودبلوماسية وفعاليات اجتماعية واعلامية.
في البداية، عزف النشيد الوطني اللبناني، ثمّ النشيد الفلسطيني، ووقف الحضور دقيقة صمت عن ارواح الشهداء في فلسطين ولبنان الذين ارتقوا جراء جرائم الاحتلال الصهيوني في غزة وجنوب لبنان.
وافتتحت رئيسة الصالون الدكتورة ناريمان الجمل المحاضرة بكلمة قالت فيها" " قالوا في طلال أبو غزالة الكثير، رجل من العظماء.. صانع الأجيال ورائد الثورة العلمية. قامةٌ عصامية، وهامةٌ رفيعة، يمتلك أجمل صفات الإنسانية والمهنية، تكاد تنحني لعروبته وقوميته.. مدرسةٌ في الشجاعة والجرأة والإقدام، متواضع.. مكافح، نظيف الكف.. رمز للنجاح وشخصية ملهمة.."
واضافت الجمل "أنا وغيري من الملايين نتمنى التعرف عليه عن كثب، نحلم في اللقاء به.. ونراه النموذج الأصلح للقيادة في زمنٍ ندر فيه الرجال والساسةُ الصالحين، ولكنه تفرَّغ للعلم والمعرفة وبدأ من المقعد الخلفي في سيارته الذي كان يُشكِّل مكتبه آنذاك، ووصل إلى العالمية من خلال مؤسسة طلال أبو غزالة التي أصبحت مجموعة عالمية!
لا يعرف المستحيل ولا الفشل ولا الكسل، يعمل بحبٍ ويعطي بنبلٍ.. يؤمن بالشباب والطاقات، ويعمل على تمكينهم وتأهيلهم، وقريبًا سيفتتح مصنع متطور من الأجهزة المعلوماتية في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية!"
وأضافت الجمل "الدكتور طلال سيرةٌ ذاتية عطرة مشرفة، لرجل نبيل خدم العرب والغرب وأصبح قائدًا عالميًا في ثروة العلم والمعرفة.. شرّفني اليوم وبعد عشرة أعوام من تأسيس "صالون ناريمان الثقافي" ليضفي ويُضيف أجمل المعاني والقيَم على عملي ومسيرتي المتواضعة، رافعًا هذا المنبر إلى أرقى المراتب وكأنه بذلك يُهديني ثمرة تعبي ومجهودي الشخصي وجزاء كبيراً من أحلامي.. وبرغم أن استضافة سعادتكم دكتور طلال، هي استثنائية بكل المعاني، ولكنها لن تكون استثناء وجرياً على غير العادة، فاسمح لنا رجاءً بمساءلتك هنا، ومن على هذا المنبر في عاصمة الشمال، طرابلس. بحثتُ كثيراً في الكتب والمقالات والمقابلات التي تتحدث عنكم، فلم أجد شيئاً، فاستعنت بالمحبين وبعض الحاسدين ربما، لعلي أجد ما أستطيع معاتبتك به، ولكني فشلت!
ولكن ومن خلال كتاب "خدماتنا في لبنان" الصادر عن طلال أبو غزاله العالمية والذي حصلت على نسخة رقمية منه، لاحظتُ أنَّ جميع زياراتكم ونشاطاتكم ومشاريعكم تمتد من العاصمة بيروت حتى مدينة صور في الجنوب الغالي، وأيضاً في جبل لبنان، بينما كانت حصة طرابلس مقتصرة على زيارة واحدة لافتتاح محطة معرفة في فرع الجامعة اللبنانية في مدينتنا.
ومن هذا المنطلق، وقبل أن أختم كلمتي المتواضعة في حق سعادة الدكتور طلال، أرغب بمحبة وتقدير، وباسم أهل طرابلس أن أجلي القلوب بصابون العتب، عتب المحبين الذين يسألون الدكتور عن سبب تهميش أو لِنقُل قلة الاهتمام بشمال لبنان، طرابلس تحديدًا، هذه المدينة التي تعشقه.. وهو الذي قام بعدة مشاريع بعيدًا عنها، من ضمنها التحوّل الرقمي ومصنع الأجهزة الإلكترونية وغيرها من اتفاقيات التعاون والشراكة التي كانت ستخدم منطقة، قلّما يزورها أو يرعاها بعين الإنسان الداعم الذي نعرفه عنه ونشهده له!"
بدوره عبر سعادة الدكتور طلال أبوغزاله عن شكره وامتنانه لهذه الاستضافة في مدينة طرابلس العزيزة على قلبه التي لم يجد فيها الا الحب والاحترام وكرم الضيافة.
وأعلن أبوغزاله ان غزة انتصرت على العدو الصهيوني ومن يعتقد غير ذلك فهو واهم، مشيداً برجال المقاومة والنضال ضد الاحتلال لتحقيق الاستقلال، مؤكداً انه وعبر التاريخ لم يحدث ان انتهى اي احتلال بالمفاوضات بل بالنضال وتقديم التضحيات.
وشدد أبوغزاله على دور العلم والابتكار في هذا النضال، داعياً الشباب لدخول عالم التعلم الرقمي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني لأنه المستقبل.
وفي نهاية المحاضرة، اجاب أبوغزاله على اسئلة الحضور التي شملت المجالات السياسية والاقتصادية والعلمية والاجتماعية.
وختامًا قدمت الجمل بالمناسبة درعًا تكريميًا لسعادة الدكتور أبوغزاله.