طلاب معهد "أبوغزاله كونفوشيوس" يحققون نتائج مميزة في مسابقة "الجسر الصيني" بنسخته الثالثة والعشرين
عمان - أقيمت الجولة التمهيدية من النسخة الـ 23 من مسابقة إجادة اللغة الصينية (الجسر الصيني) لطلبة الكليات الأجنبية ومسابقة "كأس سور البترا الخامس عشر" لإتقان اللغة الصينية لطلبة الجامعات الأردنية في جامعة فيلادلفيا، برعاية مركز تعليم اللغة والتعاون التابع لوزارة الصين والسفارة الصينية في الأردن.
وعقدت المرحلة النهائية تحت رعاية سفير الصين لدى الأردن سعادة السيد شن تشوان دونغ، والأستاذ الدكتور عبد الله محمد الجراح، رئيس جامعة فيلادلفيا، والمدير التنفيذي لمعهد طلال أبوغزاله – كونفوشيوس، الأستاذ مأمون أبو السباع وعميد كلية اللغات الأجنبية في الجامعة الأردنية. وشملت الجولة النهائية مسابقات في البلاغة، والاسئلة الثقافية العامة، والغناء، والرسم، بالإضافة إلى رواية قصص وحكايات من الأدب الصيني.
وخلال الحفل، أكد السفير دونغ أن اللغة الصينية تشجع التبادل بين الثقافات والحضارات المتنوعة، مشيراً إلى أن مسابقة الجسر الصيني تعزز علاقة الصين مع دول العالم عل أسس الثقافة والصداقة.
وشارك في المسابقة عشرة طلاب من معهد طلال أبوغزاله كونفوشيوس والجامعة الأردنية ومعهد كونفوشيوس في جامعة فيلادلفيا، وطلاب من جامعة اليرموك.
وتضمنت المسابقة جلسة تحت عنوان "عالم واحد، عائلة واحدة"، احتوت على أسئلة وأجوبة حول الظروف والثقافة الوطنية الصينية.
وخلال مشاركتهم، تحدث بعض المتسابقين عن تجربتهم الحياتية والدراسية؛ وروى بعضهم الآخر قصصًا عن رحلاتهم التي لا تنسى إلى الصين؛ كما أعرب آخرون عن تمنياتهم الطيبة بعالم ينعم بالسلام.
وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة، تم توجيه الكثير من الأسئلة المتعلقة بالدراما والقصائد القديمة والرسم والمهرجانات التقليدية والتصوير وطريق الحرير وغيرها. وقد أدى هذا التفاعل إلى استفادة المتسابقين من خبراتهم ومعارفهم المتبادلة وقدموا بذلك توليفة رائعة للغة والثقافة الصينية.
وحاز الطالب حازم المصري من معهد طلال أبوغزاله كونفوشيوس على جائزة المركز الأول من خلال قدرته المميزة في التعبير في خطابه وبرنامجه الحواري.
يشار إلى أن مسابقة "الجسر الصيني" توفر منصة للشباب لعرض إنجازاتهم في تعلم اللغة الصينية ومنصة للتعلم والتواصل مع بعضهم البعض. كما أنها تعد فرصة جيدة لاختبار نتائج تدريس اللغة الصينية. حيث تهدف المسابقة إلى زيادة حماس الطلاب واهتمامهم بتعلم اللغة الصينية وتعزيز فهمهم للغة والثقافة الصينية.