"أبوغزاله العالمية" في الاجتماع رفيع المستوى بشأن الدبلوماسية العلمية

القاهرة - شاركت مجموعة "طلال أبوغزاله العالمية" في الاجتماع رفيع المستوى بشأن الدبلوماسية العلمية (High-level Meeting on Science Diplomacy)، والذي نظمه الاتحاد من أجل المتوسط وجامعة الدول العربية والمفوضية الأوروبية. 

هذا الاجتماع هو ملتقى عالمي للخبراء والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم المكرسين لتعزيز الممارسات العلمية في ظل العصر الرقمي، كما أنه منصة فريدة لتبادل الأفكار والخبرات في تجربة المؤسسات في تطبيق المناهج الابتكارية.

وقد حضر اللقاء، الذي أقيم في أمانة جامعة الدول العربية، عدد من الدبلوماسيين ومديري المعاهد بالإضافة إلى رئيس المفوضية الأوروبية السابق رومانو برودي، والأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل، ونائبه للبحث والابتكار جوزيب بوريل، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ونائب المدير العام للبحث والابتكار في الاتحاد الأوروبي سيجني راتسو.

وتأتي مشاركة "طلال أبوغزاله العالمية" ممثلة بجامعة طلال أبوغزاله الرقمية ومنصة تاجيبيديا التعلم باعتبارها كيانًا رائدًا في التعليم الرقمي، الذي يأتي برؤى قيمة حول المناهج التعليمية وإشكالية التدريب المستمر في المدارس والجامعات في العالم. 

وحول مشاركة "طلال أبوغزاله العالمية" قال السيد علاء الترعاني - المدير التنفيذي لتاجيبيديا التعلم: "نحن نؤمن بالقوة التحويلية للعلم في عصر التحول الرقمي وذلك للدفع نحو التقدم والابتكار، وتؤكد مشاركتنا في هذا المؤتمر التزامنا بدعم المجتمع العلمي الرقمي في العالم العربي وخارجه".

وأكد على أهمية تبني مبادئ التعليم الافتراضي في ظل العصر الرقمي ومناقشة التحديات والفرص التي تواجه المجتمع العلمي في عصر التقدم الرقمي، حيث ناقشت كيفية تعزيز التعاون العلمي العربي والمساهمة في المشهد العلمي العالمي.

كما قال: أن واقع التعليم يشير إلى وجود الكثير من المشكلات والمعضلات التي تفرض على مؤسسات التعليم ووزاراته، والمعنيين بشؤونه، العمل الجاد على الارتقاء بمستوى التعليم بما يتناسب مع متطلبات الحياة وضرورات التنمية المستدامة، حيث نأمل أن تكون مخرجات هذا المنتدى عوامل مساعدة وهامة لإعادة ترتيب الأوراق فيما يخص المشكلات العديدة التي يعانيها واقع التعليم في الوطن العربي.

يجدر بالذكر أن "تاجيبيديا التعلم" هي مشروع ضخم يجمع بين برامج التعلّم، والتدريب، في أفضل الجامعات العالمية، التي تم تصنيفها في منصة خاصة بطريقة تسهّل الوصول إلى البرنامج المناسب بطريقة سهلة وسريعة، حيث تم تصنيف برامج التعلّم وفقًا للدرجات الأكاديمية المختلفة (الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس والدبلوم)، أما برامج التدريب فقد تم تقسيمها بالتعاون مع مؤسسات عالمية متخصصة وفقا للمهارات المطلوبة (الفنية والتقنية والإدارية واللغوية).