الأرشفة الإلكترونية: أساس التحول الرقمي
لم يعد ممكنا أمام أيّ شركة أو مؤسسة أن تتجاهل التطوّر التقني والمعرفي الذي وصله العالم اليوم، فهذا التطوّر إنما يشكّل السبيل لزيادة كفاءة وانتاجية المؤسسات، ولذلك نرى الدول التي تتوق للتقدّم تتجه نحو أتمتة خدماتها والتحوّل إلى الرقمية. ولعلّ أساس التحوّل الرقمي يقوم على الأرشفة الالكترونية.
وتكمن أهمية الأرشفة الالكترونية باعتبارها السبيل لتحويل المعلومات المحفوظة في الأوراق والوثائق إلى بيانات رقمية يمكن للأجهزة والأنظمة الالكترونية التعامل معها، سيّما ونحن نعيش عصر البرمجة التفاعلية أو ما يُصطلح على تسميته "الذكاء الاصطناعي".
وفي هذا المجال، تبرز شركة طلال أبوغزاله الدولية لتكنولوجيا المعلومات والتي تقدّم خدمات عديدة منها خدمة الأرشفة الإلكترونية، وذلك بهدف دعم وتمكين المؤسسات والحكومات من أتمتة خدماتها.
شركة أبوغزاله نجحت منذ إطلاقها تلك الخدمة بأرشفة وثائق كبرى المؤسسات والوزارات في عدة دول منها الأردن وتحويلها إلى وثائق الكترونية، فقد قامت خلال السنوات القليلة الماضية بأرشفة وثائق وزارة العدل الأردنية ومركز المعلومات الوطني والمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي وبورصة عمان ومركز ايداع الأوراق المالية ووزارة الصناعة والتجارة ودائرة قاضي القضاة، إلى جانب عدة مؤسسات كبرى في دول مختلفة منها وزارة الصناعة والتجارة في دولة الكويت وسلطة النقد الفلسطينية، وغيرها من الوزارات والبنوك والمستشفيات والمؤسسات الكبرى في مختلف القطاعات الاقتصادية والخدمية.
وتعتمد شركة أبوغزاله الدولية لتكنولوجيا المعلومات على أنظمة تمكّن المؤسسات من استرجاع الوثائق والبيانات بسرعة عالية، بالإضافة إلى تنظيم توزيع الوثائق بكفاءة، والقدرة على تأسيس ومراقبة سير العمليات والإجراءات الداخلية للمؤسسة، وضمان أمن الوثائق بصورة فعّالة جدا، وضمان عدم فقدان الملفات والوثائق، وضمان حفظ النسخ الإحتياطية للنسخ الإلكترونية من الوثائق الورقية دوريا تحسبا لأية كوارث.
كما أن للنظام واجهة قوية للاتصال بقواعد البيانات الخارجية، كما يوفّر خاصية الوصول على شبكة الإنترنت، ويوفر أيضا التنبيهات وآليات اجراءات العمل، وخاصية دعم الوثائق الورقية الممسوحة ضوئيا والبريد الإلكتروني.
وبالإضافة إلى كلّ تلك الميزات التقنية التي تقدّمها أبوغزاله الدولية لتكنولوجيا المعلومات، فإننا نتحدث عن شركة عربية ووطنية ملتزمة بقضايا الأمة وشعوبها، سيّما في ظلّ ما يجري تداوله عن نشاط لشركات تكنولوجيا معلومات مرتبطة بالكيان الصهيوني وتستغل بيانات المؤسسات للتجسس على مواطني الدول العربية.